انتقل إلى عفو الله الجمعة الماضية بمدينة الدار البيضاء، الكاتب والصحافي العربي بنتركة، الذي يعتبر أحد رواد المشهد الإعلامي المرئي والمسموع في المغرب وأحد قيدومي الإذاعة والتلفزيون المغربي،
الراحل من مواليد سنة 1945 وانطلقت مسيرته المهنية، سنة 1962 عندما التحق بالإذاعة والتلفزة المغربية، ليشرع في رسم ملامح مسار إعلامي مميز تمثل في أكثر من 30 برنامجا توزع بين المسموع والمرئي، وتخصصت في الثقافة والفن والآداب والمجتمع والترفيه.
وإلى جانب هذه الإسهامات ترك الراحل بنتركة رصيدا من المؤلفات التي أصدرها في فترات من مسيرته المهنية والإبداعية، كان آخرها مؤلفه الضخم وهو عبارة عن الجزء الأول من أعماله الكاملة والذي جاء في 549 صفحة من القطع المتوسط، وضم بين دفتيه ثمانية أعمال، بالإضافة إلى عمل روائي جديد ينشر لأول مرة.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بأحر التعازي لعائلته الصغيرة والكبيرة راجية من العلي القدير أن يمطره بشآبيب رحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنا اليه راجعون “