نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية- فرع الدار البيضاء يوم 4 اكتوبر من السنة الجارية، وقفة تضامنية أمام مقر جريدة “المساء” وفي احترام تام للمعايير الإحترازية والصحية، احتجاجا على إصرار إدارة المؤسسة على تسريح الصحافيين والصحافيات دون صرف مستحقاتهم القانونية، وكذا عدم صرف أجور الصحافيين والعاملين بالمؤسسة ( يوليو وغشت)،وأيضا عدم أداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وجدد المحتجون مطالبتهم لمالكي الشركة، بالتعجيل بإيجاد حلول جذرية لمختلف مشكلاتها، وفي مقدمتها تسوية الأوضاع المادية والاجتماعية للأجراء، وإعادة فتح مقر الجريدة المغلق منذ مارس 2020، واستئناف الصدور الورقي لليومية من أجل عودة الاستقرار للمؤسسة.
هذا، وأمام تفاقم الوضع الاجتماعي، للصحافيين والصحافيات، وجميع العاملين بمؤسسة “مساء ميديا” الناشرة لصحيفة “المساء” منذ قرابة الشهرين، دقت النقابة الوطنية للصحافية ناقوس الخطر بخصوص حجم “الأوضاع الصعبة” التي يعيشها أجراء المؤسسة جراء عدم صرف أجرة شهري يوليوز وغشت.
وقال صحافيو يومية المساء، في بلاغ توصلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنسخة منه، أن كل هذا يحدث في ظل غياب التواصل من طرف الإدارة ومحاولتها فرض سياسة الأمر الواقع، وسبق هذه التطورات مسلسل طويل من الضبابية التي تعيشها المؤسسة تسييرا وتدبيرا.
وأوضح البلاغ أنه “منذ إغلاق مقر الجريدة في مارس من السنة الماضية، بسبب جائحة كورونا، تم التشبث بهذا الإغلاق، والتغاضي عن جميع الحلول الأخرى التي اعتمدتها مؤسسات صحافية، ولم يعد هذا المقر صالحا سوى لجلسات الاستماع التي يتم ترتيبها على عجل لاتخاذ قرارات الفصل والطرد التي تواترت في هذه المدة.” وحضر هذه الوقفة التضامنية بعض أعضاء المكتب التنفيذي إلى جانب الزملاء والزميلات من مختلف المنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية.