2013-10-24
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين الاستهداف المتعمد للصحفيين من قبل الجنود الاسرائيليين وذلك خلال تغطيتهم للمواجهات التي اندلعت إثر وفاة مواطن فلسطيني.
وبحسب نقابة الصحفيين الفلسطنيين فقد تعرض أمجد شومان، المصور في تلفزيون وطن ، وزميله المراسل أيسر البرغوثي بقنابل صوتية ورصاص مطاطي من قبل القوات الاسرائيلية خلال تصويرهما المواجهات في بلعين، غرب رام الله. واصيب شومان بشظية قنبلة صوتية في رأسه. وقد تم نقل المصاب الى مستشفى في مدينة رام الله حيث أمضى ليلة هناك قبل ان يعود الى منزله للتعافي. وقد زار شومان خلال وجوده في المستشفى ممثليين عن نقابة الصحفيين الفلسطنيين حيث أفادهم بأن الاعتداء عليه كان متعمدا، ومن مسافة قريبة على الرغم من قيامه برفع الكاميرا والإشارة إلى هويته الصحفية.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “إننا ندين استخدام هذا العنف المفرط ضد الصحفيين الذين هوجما لمجرد قيامهما بعملهما. وهذا الحادث هو مثال آخر على استخفاف الجنود الإسرائيليين بسلامة الصحفيين الفلسطينيين وحقهم في الحياة. وندعو إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد هوية هؤلاء الجنود الذين قاموا بهذا الاعتداء من أجل تقديمهم للعدالة ومعاقبتهم”.
واتهمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين القوات الإسرائيلية باستهداف الاعلاميين وتعريض حياة الصحفيين للخطر. كما ناشدت الجسم الصحفي بالحفاظ على أدائه وعمله المهني. وقد ساند الاتحاد الدولي للصحفيين دعوة نقابة الصحفيين الفلسطينيين وأكد أنه على إسرائيل واجب الوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي.
وقالت بيت كوستا، الامينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: “لقد فشلت الحكومة الاسرائيلية في مراقبة سلوك جيشها. وهذه الحادثة هي فرصة للحكومة لإظهار رغبتها باتخاذ الإجراءات الضرورية لوضع حد لاستغلال الجيش للسلطات التي يملكها.”