نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدارالبيضاء مساء اليوم الاثنين 24 مارس من السنة الجارية، افطار الإعلامي هادئ، جمع عددا من الزميلات والزملاء لوضع النقط على الحروف في قضايا المهنة وما تفرزه من أسئلة تهم الصحافيات والصحافيين، وداخل النقاش عناوين الوضوح والالتزام.
1/ أوضاع الصحافيات والصحافيين صعبة في كل القطاعات، وبالتالي وجب القول أن تغيير هذا الوضع يتطلب من كل المؤسسات في القطاع الخاص والعام جرأة وشجاعة للرفع من الأجور بشكل يعيد للمنتسبين كرامتهم، بل إن القيام بهذه الخطوة هو المقدمة الطبيعية للرفع من منسوب المهنية القادر على مقاومة مد التفاهة.
قرارات المؤتمر الوطني التاسع وقرارات المجلس الوطني للنقابة تعتبر أننا أمام سنة مفصلية في جميع القطاعات العامة والخاصة، بل تلتقي كلها عند ورش مراجعة مدونة الصحافة والنشر، كمدخل اعتبرناه في مؤتمرنا أساسيا لكل إصلاح ننشده للمهنة كي تستعيد عافيتها وقوتها التأثيرية.
ولا يقل ورش الدعم العمومي للصحافة المكتوبة
ورقيا وإلكترونيا،أهمية عن ورش الهولدينغ المنتظر في قطاع الإعلام السمعي البصري.
2/النقاش المجتمعي الدائر اليوم حول واقع الإعلام ببلدنا مرحب به، بالرغم من بعض السقطات، ونطالب من الجميع التوجه لما فيه اعتبار، وأن أهل المهنة هم المعنيون بالحلول الشجاعة والمنصفة.
3/ لا مستقبل لإعلامنا من دون وضوح الرؤية، وعدم السقوط في التجزيء، وكل إصلاح منشود يجب أن يقرن بالحوار الواسع مع المهنيين وكل شركاء المهنة.
4/ حرية التعبير حق مقدس، ومن حق مجتمعنا أن يطالبنا بالجودة، والمسؤولية نتقاسمها جميعا، وواجب الإنصات مطلوب، لكن على الجميع ان يتفهم أن هذه المهنة لها باب شرعي يجب أن يكون مفتوحا بسلاسة في وجه من له رغبة الانتماء لمهنة ينظمها القانون.



