فوجئ الزميلات والزملاء في القطب العمومي (الشركة الوطنية/ دوزيم/ميدي 1/وكالة المغرب العربي للأنباء)، بحرمانهم من بطاقة القطار المجانية لسنة 2025، والتي ظلوا يستفيدون منها لسنوات، في توجه يضيق الخناق على المهنيين، ويضرب المكتسبات، ويشرع بمزاج انتقائي لا سند له في هذه الظرفية.
إن التنسيقيات الأربعة التابعة للنقابة الوطنية للصحافة، تعتبر أن الطريقة التي تم بها اتخاذ القرار، وبهذا الشكل المفاجئ ومن دون مقدمات، خلق ارتباكا لدى العديد من الزملاء الذين يعتمدون على هذا الحق المكتسب.
لقد كان قرار الحصول على عدد محدود من بطاقة القطار لفائدة صحافيات وصحافيين بالقطب العمومي مرتبط بتخفيف عبء مادي كبير على صحافيات وصحافيين يضطرون للسفر اليومي بين مدن القنيطرة والدار البيضاء في اتجاه الرباط أو العكس، وهو عبء محصور على هذه العينة دون باقي العاملين بهذا القطاع والقاطنين بالعاصمة الرباط، خصوصا.
ولقد ناضلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية لأجل هذا المكتسب الذي تم الإقرار به من قبل كل الوزراء الذين مروا على القطاع لما يزيد عن أربعة عقود، وكان محل توافق مع الناشرين الذين قدروا صواب هذا الحق.
لقد أبلغتنا قيادتنا في النقابة، أنها بعثت برسائل استباقية بعد علمها برفض موظفي المجلس الوطني للصحافة، استلام طلبات الحصول على بطاقة القطار، من عدد من هذه المؤسسات، كما خاطبت الوزارة في ذات الموضوع.
ولأن جواب اللجنة المؤقتة كان غامضا ولا يقدم أي تبرير واضح، وفي انتظار رد السيد الوزير، تدعو التنسيقيات الأربعة بكل من الشركة الوطنية للصحافة المغربية والقناة الثانية دوزيم وميدي 1 تيفي ووكالة المغرب العربي للأنباء، الزميلات والزملاء إلى الاستعداد لمواجهة الأسلوب والطريقة التي تصرفت بها اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، في أفق تفعيل أشكال نضالية سيحدد لها التوقيت والشكل لاحقا.