انطلقت صبيحة الثلاثاء 19 نونبر من السنة الجارية ورشة تكوينية للأطر النقابية بالدار البيضاء، تنفيذا لأحد التزامات مؤتمر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وبشراكة مع الإتحاد الدولي للصحفيين، على مدار أربعة أيام، وفي ختام اليوم الرابع من ورشتين للتكوين الهادف والرصين في مواضيع ذات أهمية بالغة لمهنة الصحافة، هناك رسالتين الحاضر والمستقبل: في ختام اليوم الرابع من ورشتين للتكوين الرصين في موضوعات ذات أهمية بالغة لمهنتنا
رسالتان للحاضر والمستقبل يستخلص إليهما رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الكبير اخشيشن :


الرسالة الأولى هي أننا ملزمين بالرفع من نوعية التكوينات التي تتماشى ومتطلبات المهنة، فلن ننشغل في المهاترات المرتبطة بحالة التفاهة التي تحيط بنا من كل جانب، وسنسير في اتجاه توريط أنفسنا في مسارات تكوين متعددة من اللغات إلى صلب المتطلب من المهارات التي يفرضها عصر الذكاء الاصطناعي، بالموازاة مع معارك الترافع للحصول على بيئة مهنية قادرة على الصمود والمنافسة
الرسالة الثانية هي أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية وانسجاما مع مواقفها بأدوار الفاعلين في القطاع ، تدعو كل من يمنح لنفسه دورا في تطوير وحماية هذه المهنة، إلى استيعاب المرحلة الصعبة وسياقاتها، والمساهمة الفعلية في تقديم الاقتراحات والحلول الجامعة لوقف حالة التشرذم، وتشبيك الجهود لتجاوز جو التنافر الذي لا تقدم ما نحن بحاجة إليه فعليا.