في أجواء نضالية وحماسية ، ووسط نقاشات صاخبة اتسمت بالصراحة والمكاشفة، وتغليب مصلحة النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تم تأسيس الفرع الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة بعد تحضير جيد استمرّ لشهور
وتم انتخاب الزميل عبد الله عزي، كاتبا جهويا للفرع الجهوي الأول للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة بني ملال خنيفرة، وذلك خلال الجمع العام التأسيسي المنعقد صباح يوم أمس السبت 13 يوليوز الجاري، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات الجهوية، وذلك تحت إشراف رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الزميل عبد الكبير اخشيشن، والزميل الطالبي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة.
الجمع العام عرف جلستين. الجلسة الاولى تميزت بالعرض المستفيض الذي قدمه رئيس النقابة عبد الكبير اخشيشن، والذي تطرق فيه إلى مجموعة من المشاكل والاختلالات، التي تؤثر سلبا على نجاح المقاولة الصحفية، وتؤثر على الصحافي المهني، مؤكدا أن نجاح الصحافي في عمله وحياته رهين بنجاح وتطور مقاولته الصحفية.
وفي نفس السياق، ذكر بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها النقابة الوطنية في مجال حماية الصحافيين والصحافيات من تجاوزات السلطات والمصالح الإدارية والقطاع الخاص، وكذا معاناتهم خلال ممارسة لمهنتهم ، وما يتعرضون له من مضايقات واستفزازات، خلال تغطية الأنشطة والأحداث المختلفة، مشيرا إلى الخلافات التي يعرفها المشهد الاعلامي على صعيد مختلف الجهات بين الصحافيين ومنتحلي الصفة.
كما شدد رئيس النقابة على ضرورة التفاف منخرطي النقابة على الشرعية الاعلامية، لمواجهة التحديات المقبلة، خاصة ما يتعلق بمستقبل المقاولة الصحفية، ومستقبل الصحافيين والصحافيات العاملين فيها، ولا سيما المقاولة الصحافية الجهوية، التي تقوم بدور اعلامي كبير. موضحا أنه على مالكي هذه المقاولات تطوير مقاولاتهم واحترام النصوص القانونية للاستفادة من الدعم العمومي ومن الإشهار ، حتى تتمكن هذه المقاولات من مسايرة التطورات والتعديلات المقبلة، من أجل الحفاظ على استمراريتها في السوق الجهوية ولما لا الوطنية.
وفي ذات السياق، أشار اخشيشن أنه من حق الاعلام الجهوي والاقليمي، ومن حق إعلام القرب أيضا الاستفادة من دعم مجالس الجهات والمجالس الترابية الأخرى باعتبار الاعلام المحلي مساهما وشريكا أساسيا في التنمية المحلية والجهوية.
وقال أخشيشن، بأنه من حق الصحافيات والصحافيين بجهة بني ملال خنيفرة أن يستفيدوا من الدعم خلال القيام بأنشطتهم الصحافية، وكذلك تمكينهم من التكوين والتكوين المستمر.
وفي الجلسة الثانية، انتقل الجمع العام ألى الجانب التنظيمي، المتعلق بكيفية انتخاب الفرع الجهوي، وطريقة انتخاب الكاتب الجهوي وباقي الأعضاء، حيث تم الاتفاق على تأليفة للمكتب الجهوي تتكون من 13 عضوا، من بينهم 4 عضوات، في احترام لمقاربة النوع الواردة في القانون.
وخلال عملية انتخاب كاتب الفرع وباقي أعضائه كان التعقل حاضرا أكثر من التعصب، حيث تقدم لمنصب الكاتب الجهوي كل من الزميلة بديعة أيت بنعدي ( عن جريدة ملفات تادلة)، والزميل عبد الله عزي (عن جريدة المسائية).
وفي محاولة لجعل التوافق استثناء، ودون اللجوء إلى عملية التصويت، فقد سحبت أيت بنعدي ترشيحها من منصب كتابة الفرع، ليصبح الزميل عبد الله عزي، كاتبا لأول فرع جهوي لجهة بني ملال خنيفرة.
وباستثناء منصب أمين المال، الذي ترشح لها الزميلان محمد الحطاب وجمال السماوي، تم أيضا التوافق بين المترشحين، وذلك بسحب الزميل السماوي لترشيحه ويصبح الزميل الحطاب أمين مال للفرع الجهوي، لتستمر عملية انتخاب باقي المناصب بشكل طبيعي دون اي تنافس بين المترشحين، وأفرزت العملية الانتخابية التشكيلة التالية :
الكاتب. : عبد الله عزي،
نائبه الاول. : ابراهيم ذهباني،
نائبه الثاني. : محمد الغريب،
نائبته الثالثة : بديعة آيت بنعدي،
المقررة : إكرام عياط،
نائبها : كمال عسو،
أمين المال. : محمد الحطاب،
نائبه. : جمال السماوي،
المستشارون : حمزة المتقي، محمد الخطابي، عاصيم نزهة، فاظمة الطالب، مصطفى بكراوي.
