اعتقال الصحفية المصرية رنا ممدوح، التي تعمل في موقع “مدى مصر” الإخباري، يوم الأحد 10 مارس في قسم شرطة العلمين بينما كانت في طريقها إلى مدينة رأس الحكمة لأداء مهمة عمل صحفية. وبعد ذلك ظل مكان وجودها مجهولاً لأكثر من عشر ساعات، حتى تم إطلاق سراحها بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه “نحو 100 دولار أميركي”،. ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين المصريين في التضامن مع الصحفية رنا ممدوح والمطالبة بوضع حد للتضييق المستمر على وسائل الإعلام.
احتجزت قوات الأمن، الصحفية رنا ممدوح، عند كمين نقطة رسوم العلمين، وتوقيف السيارة التي تستقلها، وذلك أثناء توجهها إلى مدينة رأس الحكمة في مهمة عمل، بزعم «إجرائها حديثًا صحفيًا دون تصريح»، وقبل اصطحابها إلى قسم العلمين، انقطع الاتصال معها، ومع سائق السيارة. وقد أُطلق سراحها لاحقا بكفالة دون الكشف عن تفاصيل التهم الموجهة إليها.
رنا ممدوح هي عضوة في نقابة الصحفيين، وتعمل حالياً بقسم التحقيقات في”مدى مصر”، بعدما انضمت لفريق الموقع في سنة 2018. وقد سبق احتجازها في أواخر 2019 مع اثنين من صحفيي “مدى مصر”، بعد اقتحام مكتب المؤسسة، وأخلت السلطات وقتها سبيل الجميع بعد ساعات.
وبحسب حسن الأزهري، محامي رنا ممدوح، فإن نيابة أمن الدولة العليا استجوبت رنا ممدوح بتهمة “التحريض على ارتكاب عمل إرهابي أو جريمة” ولم يعرف المحامي تفاصيل القضية والتهم إلا من خلال المحامي الذي عينته المحكمة.
وندد موقع “مدى مصر” في بيان صحفي نشر في 10 مارس/آذار بـ ” تعنت السلطات المصرية مما يعقد التزاماتها التحريرية بتغطية المشهد السياسي والاقتصادي المصري بدقة ونزاهة صحفية”.
