نظم فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة وقفة تضامنية مع الصحافيات والصحافيين الفلسطينيين ومع الشعب الفلسطيني عموما ببيت الصحافة بدعوة من النقابة الوطنية للصحافة المغربية والذين توفي منهم لحد الآن بفعل بطش الآلة التقتيلية ازيد من 140 شهيد شهيدة حسب الكلمة التي القاها الزميل النجاري رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة
جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمها فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية اليوم الاثنين 26 فبراير 2024 على الساعة 12 زوالا، تزامنا مع إحياء باقي الفعاليات التضامنية المبرمجة في نفس التوقيت من قبل مختلف النقابات والهيآت الصحافية الدولية.
وأكد الزميل النجاري على الرفض التام وبشكل صريح لآلة التقتيل التي تتواصل ضد الصحافيين والصحافيات الفلسطينين وضد عائلاتهم حيث تم تسجيل أكثر من الف شهيد من أسرهم
وجاء في كلمة الزميلة فرحانة عياش الصحفية بقناة ميدي 1تيفي، ان هذه الوقفة التضامنية ببيت الصحافة ليست الأولى، ولكن منذ اندلاع هذه الحرب وانطلاقتها والشعب المغربي عامة يعلن تضامنه اللامشروط مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واضافت الزميلة فرحانة انه اليوم بيت الصحافة ومنه نقابة الوطنية للصحافة المغربية تعلن تضامنها مع الصحافيين الفلسطينيين، وتشجب أيضا على انظار بقية زملائنا حول العالم كل مايحدث لاصحاب المهنة الشرقية الصحافيات والصحافيين خاصة وان هؤلاء هم ناقلي الخبر وليسوا طرفا في هذا الصراع.
وشددت الزميلة عياش على ان عدد الصحافيين اللذين لقوا مصرعهم في هذه الحرب ينذر ويضرب ناقوس الخطر لكثير من المنظمات واصحاب الضمائر الحية لكي تتوقف آلة الحرب.
وقالت المتحدثة ان الصحافي المغربي يتضامن اليوم بأسلوبه الراقي دائما مع زميله الفلسطيني ويقول له معا بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لإنهاء آلة الحرب والتقتيل والضمار, ولتوعية الضمير الانساني والعالمي ومناشدته بأن تتوقف الحرب.
وتأتي هذه الوقفة التضامنية، انسجاما مع مواقف النقابة المتجددة والمساندة لأهالينا في فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، وتلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين بجعل يوم 26 فبراير يوما جديدا للتضامن وكسر الصمت، أمام استمرار آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، ووسط هذا القتل الأعمى ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى اكثر من 140 شهيدا أي ما يفوق 10 بالمائة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد ما يفوق ألف من أبناء الصحفيين الفلسطينيين وذويهم.


