أوضح ناصر أبو بكر، رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين، صورة عن الوضع المأساوي في قطاع غزة، وما يطال الجسم الصحافي الذي تحاول إسرائيل وأده لوقف نقل ما يجري من عملية قتل ممهنج بالقطاع.
جاء ذلك خلال اللقاء التضامني مع الصحفيين الفلسطينيين الذي نظمته النقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم الاثنين بدار المحامي بالدار لبيضاء.
وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين إن “نقل الحقيقة كان ثمنه دماء هؤلاء الصحافيين الذين فضلوا نقل جرائم الكيان لإيصال رسالة شعبنا إلى العالم من أجل أن تحيى فلسطين وشعبها”.
وقدم المتحدث نفسه أرقاما عن أعداد الصحافيين الذين لقوا مصرعهم جراء الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث بلغ عدد الصحافيين الشهداء 120 صحافيا.
وأكد أن هناك حرب إبادة جماعية للصحافيين الفلسطينيين، موردا في هذا السياق أن “1300 صحافي تم قتلهم من طرف جيش إسرائيل، أي حوالي 10 بالمائة من صحافيي غزة”.
وأبرز أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على تدمير كل المؤسسات الإعلامية بقطاع غزة، بينما صار عشرات الصحافيين أسرى، مشيرا إلى أنهم يعملون تحت القصف وبين الجثث والمنازل المهدمة، وينقلون حقيقة الأوضاع في كل هذه الظروف.
ودعا في هذا السياق وسائل الإعلام المغربية والدولية إلى المشاركة في اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين يوم 26 فبراير الجاري.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينين السيد ناصر أبو بكر، أنه ممتن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية التي بادرت بتنظيم لقاء تضامني مع الصحفيين الفلسطنيين، وكانت من السباقين إلى التضامن مع أحداث غزة منذ السابع من أكتوبر من السنة الماضية.
وختم نقيب الصحفيين الفلسطينيين كلمته بخالص تقديره واحترامه وشكره الجزيل للنقابة والوطنية والإعلام الوطني على حسه التضامني والثوري تجاه فلسطين وشعبها المكلوم ، ولكل الذين أتوا تضامناً وتأييداً للشعب الفلسطيني العظيم.


