دعا عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الإعلام الوطني والدولي إلى التحرك لمواجهة الرغبة الجامحة لإبادة شعب غزة وطمس القضية الفلسطينية.
وقال اخشيشن، في لقاء نظم مساء اليوم الاثنين بالدار البيضاء تضامنا مع الصحافيين الفلسطينيين، “لا يمكن أن نترك هذه الجريمة تعيش بيننا”، مضيفا: “نحن هنا لنعيد الصرخة مرة أخرى ونقول إن تحول الصمت إلى عقيدة لا يمكن أن نقبله”.
وعبر رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن أسفه العميق للمعانات اليومية للزملاء الصحفيين الفلسطينيين اللذين يعانون في صمت رهيب للمنظمات الدولية لحماية حرية الصحافة.
وأوضح نقيب الصحافيين المغاربة أن رغبة إطالة الصمت والنسيان هي “عقيدة وتكتيك يمارس، وهذا التنويم العالمي يمارسه بعض الإعلام، لهذا نعتبر أن أدوارنا تعد امتحانا لنا”.
وأشار نقيب الصحفيين المغاربة أن الإعلام الدولي أضحى لزاما عليه ابتكار أدوات جديدة لمواجهة الكيان الإسرائيلي، من خلال الفضح ونقل الحقيقة.
وتابع قائلا: “يجب ابتكار أشكال احتجاجية ونوعية لمحاربة هذه الرغبة في طمس ما يحدث في قطاع غزة وفي جعله يدخل مرحلة النسيان”.
وذهب إلى القول بضرورة استمرار المواجهة ضد المجزرة التي ترتكبها إسرائيل من خلال فعاليات يبدعها الإعلام لوقف هذا الوضع.
وأكد أن “الإعلام يجب أن يلعب دوره، وأن يقول بشكل واضح لا يمكن ترك ما تبقى من الفلسطينيين يبادون، وأن هذا العمل جريمة منظمة، وما تعرض له الصحافيون يجب مواجهته بوسائل أخرى”.
من جهته، قدم ناصر أبو بكر، رئيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين، صورة عن الوضع المأساوي في قطاع غزة، وما يطال الجسم الصحافي الذي تحاول إسرائيل وأده لوقف نقل ما يجري من عملية قتل ممهنج بالقطاع.


