أكد المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن “الكثير من التطورات التي عرفتها السنوات الأخيرة أثبتت زيف الشعارات التي ترفعها القوى الدولية الكبرى، بخصوص دعم الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، وما زالت جرائم العدوان الإسرائيلي المتواصلة أكثر فضحا لازدواجية المعايير، التي أصبحت سمة ملازمة للسياسات الخارجية لهذه القوى”.
وأضاف البيان الصادر عن المؤتمر الوطني الذي انعقد بالمركب الدولي ببوزنيقة خلال الفترة من 15 دجنبر 2023 إلى 17 دجنبر من السنة نفسها، تحت شعار” تحصين المهنة وحماية المهنيين”، إن “الرهان عليها من أجل التطور الديموقراطي، والتنمية المستديمة، وبناء دولة القانون والحريات، هو رهان خاسر، بل قد يسمح بأشكال مرفوضة من التدخل في الشأن العام الداخلي، واستهداف مفردات وعناوين السيادة الوطنية”.
وشدّد البيان على أن “الرهان الأكبر يجب أن يكون وطنيا خالصا، منبثقا من قيمنا وسياقنا وأنساقنا الثقافية، وكذلك من إيماننا بقيم حقوق الإنسان كما هي متوافق عليها كونيا، والتي تتعرض لانتهاك وخيانة لقيمها من طرف هذه القوى الدولية نفسها، التي تدعي نشرها وحمايتها”.
بعد ستين عاما من النضال والكفاح، عقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مؤتمرها التاسع بالمركب الدولي ببوزنيقة، في الفترة من 15 دجنبر 2023 إلى 17 دجنبر من السنة نفسها، تحت شعار” تحصين المهنة وحماية المهنيين”، في “أجواء مطبوعة باستمرار بالإلتزام النضالي المسؤول، المعبر عن الوفاء لمسيرة تاريخية في الدفاع عن المهنة والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ببلدنا، وبالوعي بالإكراهات التي يفرضها تغير السياقات المرتبطة بالتحولات السياسية والاجتماعية والمهنية والتكنولوجية”.
