شهد مقر جريدة “الاحداث المغربية” صبيحة الاربعاء وقفة تضامنية واحتجاجية وحمل الشارة للزملاء الصحافيين والزميلات الصحافيات والعاملات والعاملين، احتجاجا وتضامنا مع الزميلات والزملاء من الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين الذي ترفض بعض المقاولات الصحافية التي استفادت من دعم ثلاثة أشهر لأجور الصحافيين من تنفيذ الزيادة المتفق عليها بالرغم من استفادتها من الدعم العمومي.
جاء ذلك، تنفيذا لمضامين البيان الأخير للمكتب التنفيذي، واستجابة لمطالب المكاتب واللجن النقابية في شأن تطبيق المقاولات الصحفية الاتفاق الاجتماعي القاضي بالزيادة في أجور الصحفيات والصحفيين والعاملات والعاملين ابتداء من الشهر الحالي بعد الاستفادة من دعم الأجور الخاصة بهم من طرف الحكومة، في انتظار تضمينه في الأجور عند دخول المرسوم الجديد للدعم حيز التنفيذ.
وشهدت مقرات عدد من المقاولات المتملصة من تنفيذ الدعم صبيحة الأربعاء وقفات احتجاجية، انضم لها الزميلات الزملاء في المقاولات الإعلامية التي التزمت بالاتفاق الاجتماعي، وذلك تضامنا في هذه المعركة التي فتحتها النقابة دفاعا عن حقوق الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين.
واشارت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بيانها الاخير، انه وفي حال استمرار المقاولات في تعنتها، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستنقل المعركة لمستويات مباشرة، وسيعلن عن برنامجها الكامل في وقت لاحق

ذات البلاغ عبرت فيه النقابة عن قلقها من تأخر عدد آخر من المقاولات في تنفيذه، بالرغم من وجود وعود للالتزام به، وتطالب بالإسراع في تنفيذه بأثر رجعي، ورفضت كل التبريرات التي ساقتها هيئات ومقاولات لتبرير عدم صرف ما ورد في الاتفاق الاجتماعي، واعتبرت أن قبول هذه المقاولات بالدعم الممنوح لها على شكل أجور للصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين على مدى ثلاثة أشهر يلزمها بالاتفاق الذي تم تحت رعاية الحكومة.