في إطار “برنامج التنظيم الرقمي العالمي – 2022” للاتحاد الدولي للصحفيين وبدعم من منظمة “اتحاد من أجل اتحاد” تنظم النقابة الوطنية للصحافة المغربية وبالتعاون من الاتحاد الدولي للصحفيين دورة تكوينية في موضوع الإطار القانوني لعمل الصحفي “الفريلانس” بمشاركة 30 صحفية وصحفي فيرلانس, وذلك يومي 13 و 14 من الشهر الجاري بالدار البيضاء, حيث سارعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بعدما قامت بتشخيص واقعي لوضعية الصحافيين “الفريلانس”، والذي يتسم بالهشاشة والاستغلال وغياب العدالة الأجرية وغياب قوانين تنظم المهنة، إلى تنظيم هذه الفئة في تنسيقية وطنية الصحافيين الأحرار عبر سكرتارية وطنية، بهدف الترافع حول ملفاتهم والاستجابة لانتظاراتهم وتجاوز الحالة الاجتماعية التي يرزخ تحتها الصحافيون “الفريلانس”.
وخلص اليوم الأول من اللقاء إلى أن مفهوم “الفريلانس” غير محدد، لكن من خلال التجارب العالمية هو صحفي يقدم خدمة لمؤسسة إعلامية أو أكثر , بالإضافة إلى انعدام إطار قانوني يحمي الصحافي “الفريلانس”.
ورصدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الوضع منذ سنتين من خلال التقارير، والعديد من اللقاءات التشاورية مع مجموعة من الصحافيين “الفريلانس” بكل من الرباط والدار البيضاء، كشفت مجموعة من الخروقات بخصوص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحافي “الفريلانس” وطالبت من خلال السكرتارية الوطنية للصحافة الحرة بضرورة الاشتغال على الإطار القانوني الصحافي “الفريلانس”، وإيجاد صيغة قانونية ملائمة لعمل هذه الفئة، وتضمينها للقانون الصحافي المهني الذي يحتاج إلى التعديل بشكل يستوعب العاملين بقطاع الإعلام من “الفريلانس”.
حضر اللقاء كل من الزميل البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية والزميل يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة إلى جانب الزميلة حنان رحاب نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية والزميل محمد الطالبي نائب الرئيس المكلف بالتنسيقيات والزميل انطوني الأمين العام للإتحاد الدولي للصحافيين، والزميل عبد الكبير خشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي.




