قشنني كاتبا للفرع الجهوي بوجدة
نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة مؤتمرها الرابع قصد تجديد هياكلها بناءا على مقتضيات القانون الأساسي والداخلي للنقابة، وذلك يوم السبت 12 من الشهر الجاري تحت شعار :”الإعلام شريك أساسي في التنمية وبناء مغرب الديمقراطية والحريات”.
و القى الزميل عبد الكبير اخشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي حضر هذا الجمع، عرضا هاما حول أوضاع المهنة، والأدوار التي تقوم بها النقابة الوطنية للصحافة المغربية لإصلاح القطاع، في زمن تطور التكنولوجيات الحديثة. وتناول الزميل اخشيشن أزمة الصحافة ما بعد الجائحة، و أثر ذلك على المقاولات الصحفية، التي أصبحت تعيش وضعا كارثيا، ناهيك عن انشغالات وهموم الصحفيين والصحافيات وطنيا ودوليا.

كما تطرّق رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة للفوضى التي تعرفها مهنة المتاعب على المستوى الوطني، في ظل هيمنة الرداءة والضحالة والتفاهة.

كما دعا الزميل أخشيشن إلى تحصين مهنة الصحافة من العابثين والدخلاء من خلال تجويد أدوات وطرق الاشتغال والانخراط في السبل الناجعة للارتقاء بمهنة الصحافة.
و ثمن الجمع العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، أشغال اللقاء والمصادقة على توزيع المسؤوليات التي راعت تمثيلية النوع الاجتماعي وحضور تمثيليات عن الجهة.
وجدد أعضاء وعضوات الفرع الجهوي الثقة وللمرة الثانية في الزميل مصطفى قشنني بالإجماع.
وبعد تقديم التقرير الأدبي والمالي، حيث استعرض جملة من الأنشطة والمعارك التي قام بها الفرع، بالرغم من الإكراهات التي اعترضت عمل الفرع .
وبعد مناقشة مستفيضة أبرزت جوانب القصور التي يجب تداركها مثمنة التئام الصحافيين والصحافيات بالجهة، تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.

كماعرف اللقاء مشاركة أكثر من 28 صحافيا وصحافية من المهنيين، وعدد من المنتسبين، العاملين في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة بنوعيها الورقي والإلكتروني.