نددت واستنكرت نقابة الصحفيين الصوماليين ما تعرض له الوفد الإعلامي المغربي الرسمي الذي حضر إلى الجزائر لتغطية أعمال مؤتمر وزراء الخارجية العرب ومؤتمر القمة العربي هناك يومي الاول والثاني من نونبر الجاري حيث تعرضوا لاحتجاز تعسفي استمر على مدى ست ساعات متواصلة وذلك فور نزولهم من طائرتهم في مطار هواري بومدين وبدون أي مسوغ قانوني.
ودعت نقابة الصحفيين الصوماليين، كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية والإقليمية والدولية إلى التضامن مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية وصحفييها، مع توجيه أشد عبارات الاستنكار والتنديد لمرتكبي الممارسات البشعة المقترفة في حق بعثتها الإعلامية إلى الجزائر.
وجاء في بلاغ لنقابة الصحفيين الصوماليين توصلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنسخة منه، أن الاحتجاز التعسفي جاء مقرونا باستجوابات أمنية مهينة استهدفت معنويات الصحفيين الذين زاد من معاناتهم الناجمة أصلا عن التضييق المطبق والممارس عليهم مضيفا أن تجريدهم من صفتهم الصحفية ،أي من هويتهم التي يعتزون بها والسماح لهم بالدخول كسياح زاد من معاناتهم، مع مصادرة معداتهم اللازمة للعمل الصحفي من طرف أمن المطار.
وأشار بلاغ الصحفيين الصوماليين إلى ان معاناة الصحفيين المغاربة بمطار الهواري بومدين اكتملت بمنعهم من الحصول على بطاقة اعتمادهم، أسوة ببقية صحفيي العالم لتغطية أعمال القمة، ويعني هذا بصريح العبارة تمييزا استهدفهم شخصيا دون غيرهم .

وشدد البلاغ على المعاناة التي عاشها الزملاء الصحفيون المغاربة في الجزائر و بطريقة ممنهجة أمنية قاسية لم تنجح أجواء قمة لم الشمل – هكذا تسميتها – في تلطيف المناخ بحيث تحد من عنفوان وقسوة من استهدفوا الصحفيين العزل بكل هذا الكم الهائل من التضييقات والاهانات ، ذنبهم الوحيد أنهم جاءوا وحاولوا من أجل نقل وقائع القمة إلى العالم.
وسبق وشجبت هيئات مهنية للصحفيين منع الصحفيين من القيام بعملهم بحرية، وتعرض عدد منهم للحجز والتحقيق، بالإضافة إلى مصادرة معداتهم في خرق سافر للقوانين والأعراف الدولية المعمول بها في مثل هذه المناسبات.
كالمجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والإتحاد العام للصحفيين العرب و الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين و الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال ورابطة الصحفيين العراقيين، ونقابة الصحفيين الصوماليين.