ثريا بوجيدة
بمناسبة اليوم الوطني للمراة الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل سنة، تثمن النقابة الوطنية للصحافة المغربية كل المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية في العديد من المناسبات، وتستحضر اوضاع ومطلب النساء الصحافيات بشأن المنظومة القانونية لقطاع الإعلام.
وجاء في بلاغ للنقابة، أن مراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بقطاع الصحافة والإعلام، ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار الفلسفة التي يتبناها المغرب والمتعلقة بالنهوض بأوضاع النساء، عبرتضمين القوانين ما يحمي كرامة الصحافيات ويحميهن من التمييز الذي يطالهن في عدد من المجالات، وأيضا عبرتضمين القوانين مقتضيات تمكن النساء الصحافيات اللواتي راكمن تجارب غنية من الترقي والوصول إلى مناصب المسؤولية، في إطار فلسفة التمييز الإيجابي التي يتبناها المغرب.
وحسب البلاغ وبعد الاستماع إلى عينة من الصحافيات، يتضح أن نساء قطاع الصحافة والإعلام تعاني داخل المقاولات الإعلامية، من التمييز والإقصاء من مناصب المسؤولية، رغم التوفر على الكفاءات والمؤهلات المماثلة لزملائهن الرجال.
وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية حسب البلاغ، إلى اعتماد قوانين وتشريعات تستجيب لتطلعات النساء الصحافيات، وتنسجم مع المنحى الذي اتخذه المغرب، في مجال النهوض بالحقوق الإنسانية للنساء، طبقا لما ينص عليه الدستور. كما تدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بهذه المناسبة، رجال ونساء الحقل الإعلامي إلى التحوط، عند مناقشة القضايا ذات الصلة بالحقوق الإنسانية للنساء، من السقوط في التشهير والتمييز والتنميط، الذي يساهم في ترسيخ عقلية معادية للمساواة بين الرجال والنساء، وتنشر وتكرس التمييز القائم على النوع.
