تنعي النقابة الوطنية للصحافة المغربية رحيل الأخت والزميلة ليلى الوادي، القيادية السابقة في النقابة الوطنية للصحافة المغربية والصحفية بوكالة المغرب العربي للأنباء بعد مرض لم ينفع معه علاج.
ليلى الوادي في ذمة الله، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية في حداد، رحيل الأخت والزميلة ليلى الوادي فجعنا وهي الإنسانة التي تركت بصمة الحب الدافئ لدى كل جيلها من المناضلين والصحافيين، ظلت متيقظة وحاضرة في كل المحطات النضالية، كتومة المشاعرالتي تعتريها في ساحات النضال، صارمة في المبادرة وهي القادمة من تخوم الجبال برائحة الصفاء.
ظلت الفقيدة حاضرة في زمنها النضالي حتى فاجأها المرض اللعين، وحينها ظهر حجم غيابها، لكن الرسالة التي وصلت هي إصرارها على مقاومته، تمكنت من هزم خطواته المتسارعة، حتى شاءت الإرادة الإلهية أن تختارها إلى جواره تعالى.
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية التي تقلدت فيها ليلى مراكز قيادية، تعزي نفسها، كما تعزي بحرارة والدتها المناضلة التي تحملت جزءا كبيرا من آلام الفقيدة، كما تعزي زوجها الوفي الذي عايش كل لحظاتها وكذا شقيقيها نضال وأسامة الوادي ولباقي أفراد الأسرة راجية من الله العلي القدير أن يمطر الفقيدة بشابيب رحمته الواسعة، وان يلهم ذويها الصبر والسلوان. ” إنا لله وإنا إليه راجعون”
