في إطار نضالها داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة للدفاع عن المصالح المادية والمهنية والاجتماعية للعاملين، وبعد عقد النقابة الوطنية للصحافة المغربية اجتماعا خصص لتدارس العديد من الملفات المطلبية العالقة، ومتابعة تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق المشترك بين النقابة والرئيس المدير العام للشركة منذ سنة 2014 والوقوف عند عدد من القضايا الآنية، تلقت النقابة الوطنية للصحافة المغربية وبارتياح كبير، التجاوب الفعلي مع مطالبها الرامية إلى تحسين الأوضاع المادية والإدارية والمهنية للعاملين من طرف إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في شخص الرئيس المدير العام، والتي تمثلت في:
– الزيادة في المنحة الشهرية مع نهاية شهر يوليوز الجاري، والرفع من قيمة المنحة الخاصة بعيد الأضحى المبارك.
وفي بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تثمن فيه استجابة الإدارة لجزء من ملفها المطلبي، وتؤكد مواصلتها عبر ممثليها بالشركة الدفاع عن جميع العاملين وتتبع مختلف المستجدات المتعلقة بتحسين أوضاعهم. منها:
– الزيادة في الأجور من خلال الرفع من الأجر القاعدي والمطالبة بمنح تعويض عن الأخطار المهنية بالإضافة إلى:
– تسريع وثيرة الإعلان عن مؤسسة الأعمال الاجتماعية والتي ساهم ممثلوا النقابة بشكل أساسي في صياغة قانونها الأساسي.

– تمتيع المتصرفين والصحفيين بنفس الامتيازات المادية الممنوحة لهيئة المهندسين داخل الشركة.
– صياغة اتفاقية جماعية تضمن النهوض بأوضاع العاملين المهنية والاجتماعية.
– احتساب سنوات الأقدمية في التقاعد بالنسبة للمتقاعدين سابقا في إطار (الإذاعة والتلفزة المغربية).
– توفير وسائل العمل اللوجيستيكية والتقنية اللازمة لممارسة المهنة في ظروف ملائمة داخل هيئات التحرير والاستوديوهات ومصالح التوضيب والربورتاج والمونتاج.
– وضع هيكلة مهنية بمديرية الأخبار بالإذاعة الوطنية على غرار ما هو معمول به بمديرية الأخبار بالقناة الأولى.
– تحسين الأوضاع المهنية والإدارية بالإذاعات الجهوية.
وجاء في البلاغ، أنه بفضل المصداقية والنزاهة التي تميز ممثلي النقابة الوطنية للصحافة المغربية داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وحرصهم الدائم على مواكبة كافة المستجدات وتتبع كافة الملفات المطروحة، مما يعزز مصداقية النقابة كشريك موثوق به في إطار حوار مفتوح مع إدارة الشركة.