قال الزميل عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من اجل إعادة النظر في الاتفاقية الجماعية، وإعادة النظر في الوضعية المادية والمهنية للصحافيين والصحافيات، اعددنا مشروعا متكاملا لتحصين الممارسة المهنية تم طرحه على الحكومة، كما ان هناك نقاشات لطرحه في القادم من الأيام على هيئة الناشرين وذلك بهدف تجويد العمل في المؤسسات الصحفية بالشكل الذي يضمن للصحافيين حقوقهم.
وأشار البقالي في معرض كلامه أن النقابة تقوم بمجموعة من اللقاءات الجهوية مع مختلف الفاعلين بما فيهم صحافيين جهويين لتحقيق تعبئة جماعية قصد إنجاح مشروع الاتفاقية، وقال “إن الاتفاقية مشروع متكامل يراعي حقوق وواجبات الصحافيات والصحفيين”.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة الدار البيضاء سطات، اليوم الثلاثاء 15 من الشهر الجاري2022، حول موضوع “الاتفاقية الجماعية وتحصين الممارسة المهنية” بفندق “إيدو” بالدار البيضاء.
وتم عرض دراسة تفصيلية للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين حيث عمل على إنجازها خبراء في قانون الشغل وخبراء في العمل النقابي وصحافيين مهنيين.، جاء فيها أن اغلب الصحافيين يعيشون أوضاع اجتماعية واقتصادية اقل ما يمكن القول أنها أوضاع هشة.
وفي هذا السياق قال عبد الكبير خشيشن رئيس المجلس الوطني الفدرالي لنقابة الوطنية لصحافة المغربية، أن جائحة كوفيد 19 عرت على جشع بعض المقاولات الإعلامية والصحفية التي اتخذت من الجائحة ذريعة لاقتطاع من أجور الصحفيين وزادت من أزمتهم ليصبح العاملين بالقطاع بين مطرقة المؤسسات الإعلامية التي يشتغلون بها وبين سندان الوضعية الاقتصادية التي يعيشونها ويشتغلون فيها.
وأوضح الزميل اخشيشن أن مهنة الصحافة تحتاج إلى بيئة تمارس فيها الصحافة بكرامة، ومن أهم شروط هذه الكرامة هو الجانب ولهذا يضيف أن أي اتفاقية جماعية، يجب أن يكون في عمقها الجانب المادي.
من جانب آخر قالت الزميلة حنان رحاب نائبة الرئيس المكلفة بالحريات، أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تسعى جاهدة لتطبيق الاتفاقية الجماعية لتحصين المهنة من أجل حماية العاملين بالقطاع من الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بضمان أجر قار وحماية اجتماعية وتغطية صحية لكافة العاملين بالقطاع الإعلامي والصحفي.
