تلقينا بأسى وحزن بالغين، نبأ وفاة الكاتب المغربي الكبير وعضو “اتحاد كتاب المغرب” المرحوم ادريس الخوري عن سن يناهز 83 سنة.
ويعد الراحل، الذي ازداد سنة 1939 بمدينة الدار البيضاء ، واحدا من الأسماء الذي بصمت تاريخ الأدب والصحافة بالمغرب بحيث عمل صحافيا بجريدة المحرر، ثم بجريدة الاتحاد الاشتراكي إلى أن حصل على التقاعد، فواصل كتاباته الصحفية، في مجموعة من الصحف الوطنية والعربية، وله كتابات في إطار السرد الأدبي والنقدي والفني حول السينما والمسرح والتشكيل والرحلة والموسيقى والسياسة.
وخلف الفقيد مجموعة من الأعمال الأدبية، واشتهر خاصة في مجال القصة القصيرة، حيث أصدر عدة مجموعات قصصية من أشهرها “حزن في الرأس والقلب” في العام 1973، و”ظلال” في 1977، و”البدايات” في 1980 ثم “الأيام والليالي” في نفس العام، و”مدينة التراب” في 1988، و”فضاءات، دار الكلام” عام 1989، ثم “يوسف في بطن أمه” في 1994.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بأحر التعازي والمواساة لأسرته الصغيرة والكبيرة راجين من المولى “جلت قدرته” أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
