أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الإساءات المتواترة لعلي المرابط، الصحفي المغربي المقيم في إسبانيا، على بعض المواقع والمنابر الالكترونية الوطنية متهما إياها بالكذب والتضليل و الفبركة دون أن يسند ادعاءاته بأي دليل. وقالت إن مثل هذه الإساءات تعرض صاحبها للمساءلة القضائية في كل البلدان التي تحترم التعددية وحرية التعبير، بما فيها الدولة الإسبانية التي يطلق منها اتهاماته الرخيصة للجسم الصحافي المغربي، مشيرة إلى أن ما ارتكبه في حق هذه المنابر من تطاول يعد خرقا سافرا لأخلاقيات مهنة الصحافة، وأعرافها.
وفي بلاغ لها، اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن هذه التهجمات لا تمس فقط صورة المقاولات الإعلامية، بل تمس كذلك شرف مجموع الصحافيات والصحافيين المهنيين العاملين بهذه المنابر.
وسبق لعلي المرابط أن عمل في مؤسسات إعلامية مغربية، وأصدر أسبوعية “دومان” بالغتين العربية والفرنسية، قبل أن يقرر الاستقرار بإسبانيا، حيث عمل في صحف إسبانيا. وقرر في الآونة الأخيرة أن ينشر فيديوهات في قناة باسمه على اليوتوب.
وفي السياق نفسه، شددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إدانتها لكل “التهجمات التي يتعرض لها الصحافيات والصحافيون في الآونة الأخيرة عن طريق فيديوهات مشبوهة يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصا من قبل ذوي الحسابات السياسوية، الذين يستعملون الشتائم والإشاعات والتضليل والتشهير والتنمر”، معبرة عن تضامنها مع كل الصحافيات والصحافيين، ومع كل المنابر الوطنية التي تتعرض لحملات تشهير ممنهجة ومنظمة، بسبب ممارستهم لعملهم الصحفي، وبسبب مواقفهم الوطنية.
واعتبرت أن هذه التهجمات لا تمس فقط صورة المقاولات الإعلامية، بل تمس كذلك شرف مجموع الصحافيات والصحافيين المهنيين العاملين بهذه المنابر.
وذكرت النقابة في نفس البلاغ، بأن إساءات علي المرابط لمكونات المشهد الإعلامي بالمغرب تواترت، وطالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومسؤوليها، والمجلس الوطني للصحافة وأعضائه، ومواقع إلكترونية وصحفا ورقية، وصحافيات وصحافيين، ومسيري ومديري نشر ومالكي مقاولات إعلامية، مسجلة بأنه يمعن في الإساءة بغرض تصفية حسابات مع جسم صحافي لم يطاوعه في خرجاته التي تمس برموز البلد السياسية، ومؤسساته الوطنية، وسياساته الخارجية، في وقت يتعرض فيه لمناورات ودسائس تستهدف مصالحه ووحدته الترابية الوطنية.ارستهم لعملهم الصحفي، وبسبب مواقفهم الوطنية.
