
قضت محكمة الاستئناف بتمنراست في جنوب الجزائر، يوم 11أكتوبر 2021 بالسجن سنة واحدة، منها ستة أشهر نافذة، بحق الصحفي رابح كراش. ويعلن الاتحاد الدولي للصحفيين رفضه التام لهذا القرار واصفا إياه بـ”غير المبرر والفاضح”.

وتم إستدعاء رابح كراش مراسل جريدة “ليبرتي”يوم18 أبريل من السنة الجارية للتحقق معه أمام مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية تمنراست على خلفية تقرير نشره على الصفحة الإلكترونية ” تمنراست نيوز” عن مظاهرة احتجاجية للسكان ضد التقسيم الإقليمي الجديد للمنطقة.
وأودع كراش الحبس في 19 ابريل 2021ووجهت إليه تهم “إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع” و”الترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور” و”العمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن”.
وكانت محكمة البداية في تمنراست قد قضت في 12 غشت من نفس السنة بسجنه لمدة عام، ثمانية أشهر منها نافذة.
وبعد قرار محكمة الاستئناف بتمنراست بحبسه سنة واحدة منها ستة أشهر نافذة، سيغادر رابح كراش السجن في 19أكتوبر الجاري، وهو التاريخ الذي سيقضي فيه عقوبته بالكامل، بإحتساب ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﻣنذ ﻣﺪﺓ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “إن قرارالمحكة فاضح وغير مبرر، ورابح كراش لم يقم سوى بواجبه في الإبلاغ عما يجري وهذا لم يوجب اعتقاله أصلا. إننا ندين مرة اخرى هذا الحكم القضائي المسيس”.