تابع مكتب فرع طنجةللنقابة الوطنية للصحافة المغربية بقلق بالغ ما تعرض له الزميل عبد الرحيم بلشقار مدير نشر الموقع الإلكتروني “إكوبريس”، صباح يوم الثلاثاء 13يوليوز 2021، من اعتداء من طرف موظفين ومستخدمين بشركة “أنترشيبين” للنقل البحري للمسافرين،وذلك خلال تواجده بمقر هذه الأخيرة بطنجة، من أجل القيام بمهامه الإعلامية في متابعةوضعية زبناء الشركة من المهاجرين المغاربة بالخارج العالقين بميناء سات الفرنسي.
وأكد الزميل بلشقارعلى أنه في إطار الحق في المعلومة وتكريس مبدأ التواصل، أتاح الفرصة للمسؤولين على الشركة لتقديم وجهة نظرهم حول الاحتجاجات المتواصلة ضدهم، خاصة وأن الأمر يتعلق بموضوع له ارتباط بعملية مرحبا 2021، التي تحظى باهتمام ملكي، وتتجند كل مكونات الدولة لإنجاحها وضمان عبور أفراد الجالية المغربية بالخارج في أحسن الظروف، لكن رد فعل العاملين بالشركة البحرية المعنية كان مفاجئا، بعد إقدامهم على تعنيفه وحجز معدات عمله رغم إدلائه بصفته المهنية.
وعلى ضوء هذا التطور المقلق الماس بحرية الصحافة و السلامة البدنية للصحافيين، تسجل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تضامنها المطلقواللامشروط مع الزميل بلشقار.
كما تشجب كل أشكال التخويف والضغوط والمنع وتكميم الأفواه واستعمال العنف ضد الصحافيين المهنيين، وتدعو السلطات الأمنية والقضائية إلى فتح تحقيق في النازلة وترتيب الجزاءات ضد المعتدين، مع جبر الضرر المادي والمعنوي للزميل المعتدى عليه .
وإذ يؤكد الفرعالمحليللنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مساندته ودعمه للزميل بلشقار،يحذر مناستمرار استهداف الإعلاميين أثناء مزاولة مهامهم، ويحمل كافة الأطراف المعنية مسؤولية حماية الصحافيين خلال قيامهم بدورهم المهني المؤطر بالقانون، ويعلن مواصلة دفاعه بكل الطرق المشروعة عن توفير مناخ ملائم لممارسة المهنة.