عبد النبي المساوي
نظم فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء يومين تكوينيين لفائدة الصحافيات والصحافيين في موضوع إنتخاب مناديب الأجراء المزمع تنظيمها خلال هذه السنة، التي تعد سنة إنتخابية بإمتياز حيت ستعرف بلادنا العديد من العمليات الانتخابية منها التشريعية والجماعية ومناديب الأجراء وأعضاء اللجن المتساوية الأعضاء.
وقد أطر هذين اليومين الأستاذ محمد طارق أستاذ القانون بكلية الحقوق بالمحمدية ومفتش شغل سابق.
وقد استهل الأستاذ المحاضر، محاضرته بالتعريف بالقوانين المؤطرة والتي تهم الأجراء في القطاع الخاص والذي ينتمي إليه أغلبية الصحافيين العاملين في الصحافة المكتوبة والإلكترونية. موضحا أن المواد الخاصة بهذه الفئة التي تعمل في القطاع الخاص تحكمها المواد التنظيمية من المادة 430 إلى المادة 455 ومن المادة 462 إلى المادة 483 كما يحكمها مراسيم تنظيمية تهم العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، أي من كيفية إعداد اللوائح الانتخابية إلى غاية نهاية عملية التصويت، وهذا ما فصل فيه الأستاذ المحاضر.
كما بين الثغرات التي يمكن للمشغل اللجوء إليها قصد استبعاد العناصر التي لا تروقه، في حالة عدم يقظة المأجورين، وهي عديدة منها عدم تعليق لوائح المسجلين حتى نهاية الآجال القانونية للطعن، وكذلك التحايل على الأجراء في ما يخص تصنيف الأجراء.
كما أبرز المحاضر الطرق التي يمكن أن يسلكها الأجير للتصدي لكل ما يمكن أن يصدر عن المشغل بالطرق القانونية وتبتدأ من الطعن في اللوائح وانتهاء باللجوء إلى القضاء، كما أكد على أن عدم إجراء هذه الانتخابات في المقاولات يعد خرقا للقانون مما يعرض أصحاب المقاولات للعقوبات التي ينص عليها القانون.
وحت الأستاذ محمد طارق الحاضرين على أن عملية إنتخاب المناديب هي مناسبة لبروز النقابات الأكثر تمثيلية، وأن فئة من الفائزين فيها يمكنهم الترشح لمجلس المستشارين.
كما فصل الأستاذ محمد طارق في القانون المنظم لهذه العملية التي تمتد على مراحل كما ينص على ذلك القانون والتي تتوزع على مراحل وتواريخ محددة.
