لخص الزميل عبد الكبير اخشيشن رئيس المجلس الوطني الفدرالي، مداخلته في أربع محاور وهي كالتالي
- العمل على تحصين النقابة الوطنية من تفريخ مجموعة من التنظيمات والنقابات كما جرت العادة تزامنا مع الاستحقاقات واختفاءهم مباشرة مع نهاية المعارك الانتخابية.
- إطلاق حملة تعبوية وتنظيمية نظرا لما توليه النقابة الوطنية من اهتمام لهذه الاستحقاقات، بحكم أنها الأداة الشرعية لفرز النقابة الأكثر تمثيلية في القطاع.
- تذكير ببعض القوانين المنظمة للانتخابات، والغرامات المالية، المترتبة في حالة عدم إجراء الانتخابات.
- تنزيل تصور وإستراتيجية تواصلية من أجل جعل جميع التمثيليات تصب لفائدة النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
- جاء ذلك في اجتماع أعضاء المجلس الوطني الفدرالي فرع الرباط، الذي نظم بمقر النقابة يوم الخميس 29 ابريل 2021، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المتعلقة بمندوبي الأجراء والتي ستجرى، ابتداء من 10 يونيو إلى 20 منه من السنة الجارية.
ودعت الزميلة نضيرة بلخطوط إلى التسريع في تنزيل الإستراتيجية، كما دقت ناقوس الخطر، مشيرة إلى أن هذا التأخير سيجعل الأمور أكثر صعوبة، علما أن النقابات المنافسة انطلقت منذ شهرين.
و تساءل الزميل سعيد معواج ، حول مجموعة من النقط السوداء التي حالت دون تحقيق المطالب من بينها مآل الملف التعاضدي وغياب التأطير والتواصل، ودعا إلى الإنصات للكفاءات والاستفادة من تجاربهم.
ومن جهتها، قالت الزميلة مليكة مهني، أنه لا يجب أن نلقي باللوم على التنظيم، والنظر إلى الأمور بسوداوية وإنما من المفروض استحضار المحطات النضالية الإيجابية، التي حققت فيها النقابة مكتسبات كثيرة وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الزيادة في الأجور.
كما دعت الزميلة مليكة رئيسة فرع النقابة بالرباط، أعضاء المجلس الوطني بالتحرك من تلقاء أنفسهم في عقد اجتماعات بخصوص موضوع معين ، وأن لا يقفوا مكتوفي الأيدي في انتظار المبادرة من القياديين، بل يجب مراسلاتهم قصد عقد اجتماع، أو تدارس مسألة أو موضوع معين.
وفي الختام أكد الزميل رئيس المجلس الوطني الفدرالي، على التركيز على المكاتب النقابية، والاشتغال عليها بشكل مستقل والتواصل مع الكفاءات الذين خاضوا تجارب ميدانية، حتى لا نترك الفرصة لاستعراض العضلات من طرف تنظيمات أخرى وتكثيف الجهود بهدف تحقيق نتائج إيجابية في هذه المحطة الانتخابية.
