الرباط في 24 يوليوز 2017
بلاغ تضامني مع طاقم القناة الثانية
تابعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، باستنكار شديد، من خلال الأخبار التي توصلت بها، وكذا بعد معاينتها لفيديو منشور في عدد من المواقع، الإعتداء المشين الذي تعرض له طاقم القناة الثانية، الذي كان يقوم بتغطية أحداث الحسيمة يوم 20 يوليوز 2017.
لقد تعرض الطاقم الصحافي للسب والشتم وللإعتداء الجسدي، من طرف بعض المتظاهرين، الذين قاموا بتطويق العاملين، الذين كانوا هناك، بالحسيمة، إلى جانب عشرات وسائل الإعلام، للقيام بعملهم المهني، وعرضوهم، لأبشع أنواع الإهانة والتهجم، بمبرر أنهم ينتمون لقناة رسمية.
ولا يسع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلا أن تعبر عن تضامنها مع طاقم القناة الثانية، وتندد بهذه الأفعال التي تشكل خطراً على سلامة الصحافيين والعاملين، في وسائل الإعلام، وتضييقاً على حرية العمل الصحافي، وامتهاناً لكرامة الشغيلة.
وتذكر النقابة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها طواقم القنوات العمومية، لمثل هذه التهجمات، لذلك فإنها تهيب بكل الفعاليات الحقوقية والنقابية والسياسية، بالتعبير الواضح عن رفضها لهذه الممارسات، وتنديدها بها، والسعي إلى حماية الصحافيين والعاملين، الذين يقومون بواجبهم المهني، كيفما كانت المؤسسة التي يشتغلون في إطارها.
وستعمل النقابة على الاتصال بمختلف هذه الفعاليات، لحثها على العمل من جانبها، على دعم احترام حرية العمل الصحافي، وحماية الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام، في مثل هذه التظاهرات.