الرباط في 10 يونيو 2016
يتابع فرع طنجة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بكثير استغراب الحملة الكيدية، التي يتعرض إليها الزميل الإعلامي محمد الصمدي، قيدوم المهنيين في مجال الصحافة الرياضية على المستوى الوطني والجهوي، عقب ما ورد في بلاغ صادر عن المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم يحمل توقيع نائب الكاتب العام، فقط لأنه أفصح بصوت مسموع على أثير إذاعة طنجة، عن الاختلالات والعيوب، التي طالت الجانب التنظيمي لمقابلات الفريق، التي احتضنها الملعب الكبير ابن بطوطة خلال هذا الموسم، وهي نفس الانتقادات، التي ما فتئت تعبر عنها مختلف وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية والسمعية البصرية.
وفرع النقابة وهو يستنكر هذا السلوك اللاأخلاقي الرامي إلى هدم مناخ الثقة المؤمل بين الجسم الصحفي ومكونات فريق المدينة الأول، يتساءل عن السر الخفي وراء هذه الحملة المسعورة، خاصة وأن ملف التلاعب بتذاكر المباريات قد أصبح على كل لسان، وتداولته العديد من المنابر الصحفية دون أن يتم فتح تحقيق في الموضوع، أمام صمت يبعث على الشك والربا في الجهات الحاضنة لهذا اللوبي، الذي يسعى إلى إخفاء الحقائق بمحض بلاغ طائش لم يستطع أن يبني حقائقه على أسس متينة، خاصة وأن برنامج “أصداء الملاعب” يعتبر مرجعا في استيفاء المعلومة وطرق الملفات الحارقة في المجال الرياضي بكل مهنية واحترافية ومصداقية، علما أن المكتب المسير لاتحاد طنجة كان دائم الحضور بكل أعضائه على استديوهات إذاعة طنجة للتنويه والتحفيز والدعم طيلة الموسم الرياضي.
إن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ يتمنى من رئيس الفريق الخروج من صمته، وكشف المستور في ما يجري ويدور، وبقدر ما يعبر عن غامر فرحه بما حققه الفريق من نتائج جد إيجابية، يعلن عن تضامنه اللامشروط مع الزميل محمد الصمدي، كما سيظل في متابعة إعلامية دائمة للكشف عن الخبايا والخفايا، التي سنطلع عنها الرأي العام المحلي والوطني في قادم الأيام.
مكتب فرع طنجة