الرباط في 04 مارس 2015
عقدت تنسيقية الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية مساء يوم الأربعاء 4 مارس 2015 اجتماعا عاما بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، ترأسه الزميل عبدالله البقالي رئيس النقابة و حضره أعضاء المكتب التنفيذي الأمانة العامة المنتمين للقطاع إضافة إلى الزملاء أعضاء التنسيقية .
و في ضوء النقاشات المستفيضة التي ميزت أطوار هذا الإجتماع الهام ، اتفق الحاضرون على إصدار البيان العام التالي :
– إن التنسيقية تسجل باستياء كبير تردي الأوضاع المهنية داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية و رغم المذكرات الكثيرة و البيانات المتعددة الصادرة عن أجهزة النقابة في هذا الصدد ، و رغم روح المسؤولية الكبيرة التي أبدتها النقابة في تعاطيها مع هذه الأوضاع التي تزداد ترديا على جميع المستويات إلا أن الأحوال بقيت على ما هو عليه بل الأكثر من ذلك ازدادت تفاقما.
– إن التنسيقية تذكر أن أعضاءها عقدوا آمالا كبيرة و كثيرة على توقيع بروتوكول الاتفاق مع إدارة الشركة بتاريخ 03 يونيو 2014 لأن تنفيذ مقتضياته كان سيمثل تنفيسا عن الأوضاع المختنقة و يستجيب إلى جزء من المطالب المشروعة المعبر عنها ، و إن لاحظت التنسيقية بطءا كبيرا يكاد يكون متعمدا في تنفيذ مضامين هذا الاتفاق ، بحيث وجدت النقابة نفسها في إطار إبداء حسن النية مضطرة لمجاراة مماطلات غريبة ، و حرصت النقابة من جهتها على بذل كل الجهد للدفع بتقدم المفاوضات المتعلقة بتنفيذ مضامين الاتفاق و إن لاحظت في العديد من المرات أن هذه المفاوضات تحولت من إطارها الصحيح المتمثل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه إلى مفاوضات جديدة حول ما تم الاتفاق عليه و الحسم فيه و المتضمن في البلاغ المشترك الصادر في يونيو 2014
و عليه فإن التنسيقية إذ تعبر عن استيائها العميق من تردي الأوضاع و عن استهجانها محاولات إفراغ المفاوضات من محتواها و تحويلها إلى آلية لإهدار الزمن و تجدير اليأس والإحباط لدى العاملين فإنها تعلن للزميلات و الزملاء في الشركة أنها قررت الدعوة إلى عقد جمع عام للعاملين أعضاء النقابة و ذلك يوم 04 أبريل 2015 لاقتراح الحسم النهائي فيما يتعلق بالموقف من المفاوضات المتوقفة و المتعثرة و البحث في الصيغ النضالية الممكنة للدفاع عن المطالب المشروعة.