طالب الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الأوروبي للصحفيين بعودة آمنة لصحفيين سويديين اللذان اختطفا في سوريا يوم السبت الماضي الموافق 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووفقا للتقارير الاعلامية فقد اختطف “ماغنوس فالكهي” وهو مراسل للصحيفة اليومية السويدية “داغينس نيهيتر” في باريس، والمصور المستقل “نيكلاس هامارستروم”، أثناء محاولتهما مغادرة سوريا.ولم تعرف هوية الخاطفين، فيما صرحت وزارة الخارجية السويدية بانها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الوضع .
وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: ” إننا ندعو للإفراج الفوري عن الصحفيين ذوي السمعة المهنية العالية والخبرة الطويلة، كما ونقف متضامنين مع عائلاتهما وزملائهما، وإذا كانا موقوفين اومعتقلين من قبل أي جماعة أو فصيل مسلح فإننا نناشد هذه الجهات بأن تفرج عنهما فورا.”
وتأتي عملية الخطف هذه بعد سلسلة من عمليات اختطاف الصحفيين في سوريامنذ اندلاع الانتفاضة في آذار/مارس 2011، ومن وقتها، أصبحت سوريا البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحفيين، فقد خطف عشرات الصحفيين السوريين والدوليين وقتل ما لا يقل عن 40 صحفياً خلال تغطيتهم للصراع في البلد.
وقد دعا الاتحاد الدولي للصحفيين في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى إطلاق سراح الصحفيان العاملان في قناة سكاي نيوز العربية الذين فقدا في مدينة حلب في شمال سوريا، كما وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين في 26 أيلول/سبتمبر الماضي بالافراج عن الصحفي الاسباني مارك مارغينيداس. كما ناشد الاتحادان الدولي و الاوروبي للصحفيين في 9 تشرين أول/اكتوبر بضمان عودة الصحفيين الفرنسيين نيكولا هينان وبيتر توريس اللذان فقدا في سوريا منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال جوناس نوردينج رئيس الاتحاد السويدي للصحفيين، عضو في الاتحاد الدولي والاتحاد الاوروبي للصحفيين:”إن أولويتنا هي ايجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي. كما أننا نحث المؤسسات الإعلامية لتحمل واجبها بتقديم الرعاية الملائمة لموظفيها وضمان سلامة الصحفيين الذين يغطون الأحداث الخطيرة، و كما نناشد جميع الصحفيين العاملين في سوريا بأن يظلوا متيقظين في جميع الأوقات وحماية انفسهم.”