2013-12-04
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الليبية الى إجراء تحقيق شامل في جريمة قتل رضوان الغرياني الوحشية، الذي يملك محطة إذاعية في طرابلس.
ووفقا للتقارير الاعلامية، فقد عثر على جثة الغرياني ، صاحب اذاعة طرابلس ف.م، في سيارته من قبل دورية للشرطة ليل الاحد 1 كانون الاول/ديسمبر، في غوط الرومان في الضاحية الشرقية لطرابلس. وبحسب التقارير فقد اصيب بعدة طلقات نارية.
وقال جيم بومحلة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين : ” نقدم تعازينا الحارة لعائلة رضوان الغرياني وزملائه الذي يملك مؤسسة اعلامية ليبية. واننا ندعو السلطات الليبية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في ملابسات مقتله والتأكد من ان الذين نفذوا هذه الجريمة البشعة سينالون عقابهم.”
ولم يعرف بعد من قتل الغرياني ولماذا، ولكن تأتي عملية قتله مع تزايد العنف في ليبيا في الأشهر الأخيرة، حيث تكافح البلاد للسيطرة على الميليشيات التي تكونت من متمردين سابقين. وتبث اذاعة طرابلس ف.م ،التي يملكها الغرياني ، برامجا وموسيقى باللغة الإنجليزية فقط . وبحسب ما ذكرته التقاريرالاعلامية ، فإن ” الغرياني” لم يتلق أية تهديدات بالقتل قبل مقتله.
ومع تصاعد العنف في ليبيا ، دعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الليبية لبذل كل الجهود الممكنة لضمان سلامة الصحفيين العاملين في البلاد. وقالت بيث كوستا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين : ” اننا ندعو الحكومة الليبية إلى تكثيف جهودها لحماية سلامة الاعلاميين في ليبيا، وحريتهم، وحقوقهم. كما نطالب مالكي المؤسسات الاعلامية بحماية الصحفيين العاملين الميدانيين، كما نناشد الصحفيين أنفسهم بأن يظلوا متيقظين في جميع الأوقات لتجنب مكامن الخطر.”