2013-09-13
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم ان تطلق السلطات التونسية بشكل فوري الصحفي التونسي الذي تم اعتقاله اليوم الجمعة 13 أيلول/سبتمبر.
وبحسب التقارير الاخبارية فقد صدر امر احتجاز زياد الهاني، رئيس تحرير جريدة “الصحافة” وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بعدما طلب منه ان يحضر امام قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة. وقد قام قاضي التحقيق بتوجيه تهمة القذف واهانة موظف عمومي له على خلفية تعليقه أثناء مقابلة في تلفزيون نسمة بعدم قانونية احتجاز المصور الصحفي مراد المحرزي المحبوس منذ 18 آب/اغسطس الماضي.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “إننا نطالب باطلاق سراح زميلنا زياد الهاني فورا، وهو صحفي يحظى باحترام واسع والذي تم احتجازه بذرائع واهية ووهمية، ولا يستحق هذه المعاملة من قبل السلطات التونسية. إن اعتقاله هو تقييد لحرية الصحافة في تونس، وتفريط بحقوق الصحفيين والاعلام في العمل ضمن بيئة آمنة وهذا ما يضمنه القانون.”
كما قالت بيث كوستا، الامينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: “إن الطريقة التي عومل بها زميلنا زياد الهاني لمجرد قيامه بعمله تعتبر كارثة وفضيحة. إننا نطالب السلطات التونسية أن تقوم فورا باطلاق سراحه وأن تقدم اجابات واضحة لسبب احتجازه.”